Thursday, July 23, 2015

إلى الغائب القريب -رسالة رقم 1-


إلى الغائب القريب الذي لم يُقابلني القدرُ به بعد، سلامُ اللهِ عليك. 

تردّدتُ كثيرًا حتّى أكتب إليْك هذهِ الرسائل، حيثُ أعلمُ أنّك في بُقعةٍ ما تسمعُني وستشعُر بكُلِّ تلك الرسائل يومًا..
وسأُداوم عليها أبدَ الدهر -إن شاء الله- حتّى بعد أن يجمعُنا القدرُ سويًّا.
وبِدءُ كلامي إليْك؛
هل تعلمُ سبب وجودك في هذه الدُّنيا؟ وكيف تستطيع أن تحيا بها وحدك دون الحاجة لِأحد غيْرُ الله؟
فكّر كثيرًا وأجِب لِنفسِك!
وإقرأ الآتي بِرَوْحِك... 
إنَّ درجاتَ قُربي مِنْكَ ستزيدُ طالما ساعدتني على ملءِ قلبي بِحُبِّ الله. 
انشغل في نفسك الآن وقوّمها وحسّنها وجاهدها حتّى تَصِلُ إلى صراطٍ مُستقيم وكُن صبورًا على الوصول لِحُبِّ الله فالطّريقُ دومًا إلي الجميل يكونُ صعبًا فالنفس أمّارةٌ بالسوء والشيطان ألدُّ الأعداء، ولكن "إنَّ الله مع الصّابرين" و لا يأس من رَوْحِ الله.. 

إلي أن يأتيَ لقاؤنا ونفوسنا صالحة ولو بالقليلِ الذي يُساعدها على بناء علاقة آمنة ورحيمة ليس بها شوائب الدُّنيا التي استنزفت الكثيرَ من جمالُ أرواحِنا وقلوبِنا.
يُتبَع..
#إلى_الغائب_القريب
#رسالة_رقم 1


No comments:

Post a Comment